خاص
يبدو أن جهود وزير السياحة مكرم القيسي تلقى احتراماً وتقديراً لدى المواطن الأردني بعد القفزة النوعية التي شهدها القطاع السياحي في الآونة الأخيرة، والاستراتيجيات التي وضعها لمواجهة آثار العدوان الصهيوني على غزة والذي أثر على الحركة السياحية بشكل كبير.
ما يقدمه الوزير النشيط والميداني من أداء مكوكي في تسويق الأردن خارجياً، مضى بحلول عاجلة وطارئة وفقاً لاستراتيجية البحث عن أسواق جديدة وريادية وبديلة، حيث توجه للسوق الآسيوي والأفريقي والأمريكي، بالإضافة لتفعيل السياحة الدينية والعلاجية ومختلف الأنواع الأخرى الحيوية، فهو يؤمن أن الأردن متحف واسع ويجب تنفيذ رؤية جلالة الملك وولي العهد في هذا القطاع.
نادراً ما يمدح المواطن وزيراً، ولكن القيسي الذي يمتلك إرثاً من والده الباشا الراحل مصطفى القيسي صاحب الاحترام الكبير والتقدير والمآثر الوطنية، والذي أمضى سنوات عمره في الحفاظ على أمن الوطن، يستجق بجدارة تقديراً لجهوده .